الخميس، 23 سبتمبر 2010

البارصا ينتقل إلى سبتة للتأكيد على إسبانية المدينة
البارصا ينتقل إلى سبتة للتأكيد على إسبانية المدينة - Hespress

Thursday, September 23, 2010
يبدو أنّ الساسة الإسبان قد أضحوا يتصيّدون أيّ فرصة كانت من أجل تأكيد تواجدهم بشمال المغرب ضمن ثغري سبتة ومليلية والجزر التّابعة لهما.. فبعد تصدّر الثغرين المغربيين المُحتلين لعناوين أخبار المنابر الإعلامية العالمية بسبب الخروقات الحقوقية والزيارات الاستفزازية لكبار الحزب الشعبي الإسباني جاء دور كرة القدم حتّى تشارك لإثارة الأنظار تجاه هذا التواجد النشاز.

التحرّك الإسباني المُستجدّ برز للعيان حين "ألقت" قرعة كأس ملك إسبانيا بفريقي كرة القدم لسبتة ومليلية، المنتميين لدوري الدّرجة الثّالثة، ضمن مواجهة حسمها الفريق السبتي بفوز على أرض المليليين، هذا قبل أن يُعقب التوجّه برمّته بـقرعة ثانية "أفضت" إلى حتمية انتقال نادي "إف.سي. برشلونة" إلى مدينة سبتة المُحتلّة لمواجهة ناديها في مقابلة ذهاب يوم الاثنين 27 أكتوبر المُقبل قبل أن يتقابل ذات النّاديين في لقاء إياب مبرمج في ثاني نونبر الموالي.

نبأ انتقال نادي برشلونة إلى سبتة قُدّم من قبل الإعلام الإسباني على أنّه انتقال لفريق كرة قدم عملاق نحو "شمال إفريقيا" عوض تقديمه في صورته الحقيقية التي تنصّ على كون الانتقال سيتمّ إلى أرض متواجدة بـ "شمال المغرب"، هذا في الوقت الذي ووكب فيه الإعلان عن اللقاء بكونه موعدا لرفع الموارد المالية للنّادي السبتي، حيث تمّ التنبّؤ بحضور جماهيري قويّ يجعل اللقاء يجري بشبابيك مُغلقة.

الساهرون على تنظيم منافسة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم استغلُّوا قوانين المُنافسة لإرسال أبناء "بيب غْوَارْديُولا" نحو سبتة، إذ تمنع قوانين الكأس تلاقي كبار فرق "اللّيغا" مع بعضها البعض ضمن الدور الثالث للكأس، وهو ما يُعمد إلى تفاديه بجعلها في مواجهة النوادي الكروية المُمارسة في الأقسام الدنيا.

وتجدر الإشارة إلى أنّ لقاء فريقي برشلونة وسبتة يرتقب له استقطاب جماهير مغربية غفيرة منتمية لمدينة تطوان وجوارها، خصوصا أمام تواتر الأنباء المُتسرّبة التي تفيد بتنقّل نادي برشلونة بلاعبيه الأساسيين صوب الثغر المغربي المُحتلّ وعدم اللجوء إلى لاعبي الفريق الرديف.

رَاخُويْ يستفز المغرب في ذكرى المسيرة الخضراء

رَاخُويْ يستفز المغرب في ذكرى المسيرة الخضراء - Hespress


في استمرار للقرارات المُتّخذة من لدن الحزب الشعبي الإسباني أعلن عن زيارة جديدة تحمل مّارْيَانُو رَاخُويْ إلى ثغر سبتة، إذ أعلن عن تفعيل هذه الزيارة يوم 4 نونبر المُقبل قبل يومين من الاحتفال المغربي الرسمي بذكرى المسيرة الخضراء ويوما واحدا فقط عن ذكرى الزيارة التاريخية التي سبق وأن قام بها الملك الإسباني خوان كارلوس خريف عام 2007.. كما يأتي الإعلان عن هذه الزيارة في سياق مساعي رَاخُويْ في إثارة الجدل بالثغور المُحتلّة شمال المغرب ومُحاولة استغلال هذه المبادرات في إطار الحرب السياسية الطاغية على الساحة السياسية الإسبانية بين الشعبيين والاشتراكيين الممسكين بزمام الحكم حاليا.

زيارة زعيم الحزب الشعبي الإسباني المُعلن عنها صوب سبتة تأتي بعد زيارتين اثنتين فعّلهما خلال شهري يونيو الماضي وشتنبر الجاري تجاه ثغر مليلية المُحتلّ، وهي التحرّكات التي أفصح عن فحواها الانتخابوي بتصريح الناطقة الرسمية باسم تنظيم شعبيي إسبانيا أنّ " الاهتمام الذي يلقاه التواجد الإسباني بثغري مليلية وسبتة سيجعل مَارْيَانُو رَاخُويْ يُعَاود مثل هذه الزيارات بانتظام فور تسلّمه لمهامّه كرئيس للوزراء بُعيد الانتخابات التشريعية القادمة".

وقد أفاد لحبيب حاجي في تصريح هاتفي، بصفته منسّقا لعمل اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما، أنّ زيارة مَارْيَانُو رَاخُوي المرتقبة في الرابع من نونبر المقبل صوب ثغر سبتة المُحتلّ تأتي في اتّجاه استهداف مصالح المغرب مع الحكومة الاشتراكية الماسكة بمقاليد التدبير بإسبانيا، قبل أن يُضيف: "سنعمل داخل اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية على مواكبة هذا الاستفزاز بما يناسب من تحرّكات، وسنُذكّر رَاخُويْ بمطالبنا في رحيل الاستعمال من ثغري شمال المغرب وجزره"، ويُردِف: "سبق وأن واكبنا زيارات رَاخُويْ لمليلية باحتجاجات.. ولا نستبعد هذه المرّة في أن يتمّ نقلها إلى داخل ثغر سبتة وفق التصوّر المناسب الذي نعمل حاليا على صياغته".

وتجدر الإشارة إلى أنّ اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما قد طالبت قبل أسابيع، خلال إفطار رمضاني احتضنه معبر سبتة الحدودي، بإلغاء الشرطة المغربية لما تُقدم عليه بالتأشير على جوازات سفر المغاربة المُقدمين على ولوج ثغر سبتة المُحتلّ، مُعتبرة هذا الإجراء بمثابة إقرار بإسبانية المدينة وتصرّفا غير مقبول لدى المغاربة الخاضعين لهذا الإجراء.

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

المخطط الأخطر


رشيد نيني -

من يتأمل حال وزير المالية وهو يستعد للطواف حول بنوك العالم من أجل اقتراض الملايير لترقيع ميزانيته السنوية الجديدة، يكاد يخلط المغرب بذلك الجزار الذي رغم توفره على اللحم في دكانه فإنه يتعشى باللفت.
والمغرب ليس دولة فقيرة كما يبدو ظاهريا، بل نحن أغنياء جدا، وربما سنصبح بعد سنوات قليلة إحدى الدول التي يتوقف عليها المصير الغذائي للكرة للأرضية بأسرها. كيف ذلك يا ترى؟
الجميع يعرف تقريبا أن المغرب هو أول مصدر للفوسفاط في العالم. وهذا الدرس علمونا إياه في مدارس الابتدائي منذ كنا صغارا. لكن القلة القليلة فقط من المغاربة تعرف أن احتياطي المغرب من الإنتاج العالمي للفوسفاط يصل إلى ثمانين في المائة، أي أن عشرة في المائة فقط من الفوسفاط توجد خارج المغرب موزعة على العالم. ومن يقول الفوسفاط يقول مواد التخصيب الفلاحية المستخلصة من الفوسفاط، والتي بدونها لا يمكن للإنتاج الفلاحي أن يكون.
بمعنى آخر، فالمغرب ينتج الفوسفاط الذي منه يتم استخلاص مواد التخصيب الفلاحية الضرورية للمحافظة على الأمن الغذائي العالمي. وبدون فوسفاط ليست هناك مواد تخصيب، وبدون مواد تخصيب ليس هناك إنتاج فلاحي، وبدون إنتاج فلاحي مرحبا بالمجاعة وما تتسبب فيه من حروب وفوضى وكوارث.
هذه الخلاصة انتبه إليها الجزائري الإسباني الذي سينظم في مراكش الدورة المقبلة من World Economic Forum 2010 في الفترة الممتدة ما بين 26 و28 أكتوبر المقبل، وهو نفسه الجزائري الذي ربح على حساب المؤسسات العمومية المغربية أموالا طائلة بمناسبة إعداده لمؤتمر «دافوس» الذي دفع الفقراء المغاربة ثمن أكل وشراب أثرياء العالم الذين حلوا ضيوفا عليه.
ولأن الأخ الجزائري الإسباني، الذي ظل يطرق أبواب المؤسسات العمومية المغربية لتمويل مؤتمره بمنح تصل إلى مئات الملايين، يعرف أهمية هذه الثروة العظيمة التي يجلس عليها المغرب، فقد دس محورا في المؤتمر حول الفوسفاط قدم له كالتالي: «نظرا إلى أسباب لها علاقة بالأمن الغذائي، فإن الفوسفاط سيصبح، بلا شك، أحد المعادن الأكثر أهمية خلال القرن الواحد والعشرين. ومع ذلك، لا توجد هناك مؤسسة دولية تهتم بتدبير هذا المعدن النفيس، عكس ما يحدث مع موارد أخرى استراتيجية». قبل أن ينتهي صاحبنا إلى طرح السؤال الخطير المصيري: «هل الميكانيزمات التسويقية الحالية للفوسفاط بوسعها أن تضمن استعمالا وتخزينا دائما لهذه المادة».
السؤال هنا ليس بريئا تماما، خصوصا إذا عرفنا أن الحرب الدائرة مؤخرا ضد المغرب في ملف الصحراء من طرف الجزائر تستهدف ضربه في القلب النابض لاقتصاده الوطني، أي الفوسفاط. ومن أجل عرقلة عمل هذه الآلة الاقتصادية الجبارة التي ستجعل من المغرب أحد المخاطبين الاقتصاديين الأساسيين في العالم، وضعت الدبلوماسية الجزائرية كل إمكانياتها المالية رهن إشارة لوبي قوي في أمريكا وأوربا من أجل استعمال ورقة حقوق الإنسان في الصحراء لإحراج الشركات العالمية التي تتعامل مع المغرب في مجال الفوسفاط، ودفعها إلى مقاطعته تجاريا بحجة أن الفوسفاط الذي يبيعها المغرب إياه مستخرج من الصحراء التي يحتلها. ولإنجاح حملتها المنظمة مولت الجزائر مكاتب دراسات في السويد وأستراليا لإنجاز بحوث موجهة حول الفوسفاط تقول خلاصتها إن الاحتياطي العالمي المتبقي حاليا لم يعد يتجاوز أربعين سنة في أحسن الأحوال، وإن فترة تراجع الإنتاج، أو ما يسمونه
le pic du phosphate، قد بدأ منذ 1989، وإن النسبة الكبرى من الفوسفاط الموجود بالمغرب توجد في الصحراء. ولذلك يجب الدفع في اتجاه وضع مؤسسة مستقلة شبيهة بمؤسسة «الأوبيب»، التي تتحكم في تدبير البترول، يعهد إليها بتدبير الفوسفاط في الصحراء.
هنا نصل إلى الخلفيات السياسية الحقيقية للسؤال الاستنكاري الذي سيطرحه الجزائري الإسباني الذي ينظم «المنتدى الاقتصادي العالمي» بمراكش خلال أكتوبر القادم. والمصيبة أن هذه الجلسة التي سيطرح فيها هذا السؤال سيترأسها سعد العلمي، الرئيس المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، إحدى المؤسسات الرئيسية المساهمة في ميزانية هذا المؤتمر. يعني أن الجزائر ستنجح في اختراق المغرب من الداخل، وفوق هذا وذاك ستنتج في هذه المهمة بفضل أموال دافعي الضرائب المغاربة.
وهكذا ستنجح الجزائر في الترويج من مراكش لفكرتها التي تدور حول التفكير في إسناد تدبير تخزين وتسويق الفوسفاط إلى مؤسسة مستقلة، وبحضور ورعاية صندوق الإيداع والتدبير، إحدى المؤسسات الراعية للمؤتمر.
وهكذا، عوض أن يبادر المغرب إلى تقديم الحقائق العلمية حول ثروته المعدنية الثمينة، فإنه يمول المؤتمرات الدولية التي تدس فيها الجزائر السم في الدسم وتقحم في جلساتها محاور تحرض المنتظم الدولي على فرض الوصاية على فوسفاطه بحجة الحرص على الأمن الغذائي العالمي.
ولعل المغرب مدعو اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى أن يشرح للعالم أن الدراسات العلمية الموجهة التي مولتها الجزائر في أستراليا والسويد، والتي تحاول نتائجها أن تقنع المنتظم الدولي بأن أكبر احتياطي من الفوسفاط يوجد في الصحراء، كلها مبنية على الرغبة في منع المغرب من تطوير استثماراته الفوسفاطية حتى لا يصبح رقما صعبا في المعادلة الدولية، مثلما هي الجزائر بفضل الغاز.
ولذلك، فعوض تمويل المؤسسات العمومية المغربية لمؤتمرات تخدم مصلحة خصومنا، فالأجدر بها تمويل مؤتمرات علمية تشرح للمنتظم الدولي أن الفوسفاط الذي يستخرجه المكتب الشريف للفوسفاط من الصحراء لا يشكل سوى خمسة في المائة من مجموع الإنتاج الوطني من هذه المادة، وأن 95 في المائة من احتياطي الفوسفاط الذي يتوفر عليه المغرب يوجد في الشمال وليس في الجنوب، وأن احتياطي الفوسفاط المتبقي في المغرب يقدر بمئات السنين وليس بأربعين سنة كما تقول مكاتب الدراسات التي تمولها الجزائر، وأن الهدف الحقيقي من استغلال مناجم الفوسفاط في الصحراء ليس استنزاف خيرات المنطقة وإنما الهدف هو المحافظة على مناصب الشغل هناك، رغم أن أرباح البيع لا تغطي حتى تكاليف الإنتاج. ثم إن عائدات الفوسفاط الذي يستخرجه المغرب من الصحراء لا يستفيد منها الشمال كما تقول الدعاية الجزائرية، وإنما يتم إنفاقها على المنطقة بمقتضى التزام موقع بين المغرب والشركات العالمية التي يتعامل معها تجاريا، ويحمل شارة أشهر مكتب محاماة أمريكي.
جنرالات الجزائر يعرفون أكثر من أي مسؤول مغربي أهمية الفوسفاط بالنسبة إلى الأمن الغذائي العالمي، ولذلك فكل جهدهم منصب اليوم على إشاعة الأكاذيب حول توفر الصحراء على النصيب الأكبر من الاحتياطي العالمي للفوسفاط، وأيضا إشاعة المخاوف بشأن قرب انقراض هذه المادة الحيوية للاستقرار العالمي. والهدف، طبعا، هو دفع المنتظم الدولي إلى إنشاء مؤسسة دولية مستقلة للتحكم في الفوسفاط.
أي بعبارة أخرى أوضح، استعمال ورقة حقوق الإنسان في الصحراء من أجل مصادرة هذه الثروة من المغرب لصالح مؤسسة دولية بحجة الحرص على الاستقرار العالمي.
ولذلك، فالمخطط الجزائري يسعى إلى إثارة الفتنة في الأقاليم الصحراوية ودفع انفصاليي الداخل إلى القيام بأعمال شغب. وعندما تشتعل منطقة من مناطق العالم، فإن ضوءا أحمر يشتعل في خريطة كبيرة موضوعة في أكبر قاعة وأهمها في العالم على الإطلاق. طبعا، لا نتحدث عن قاعة مجلس الأمن، وإنما عن قاعة بورصة «وينيبيغ» بولاية «مانيطوبا» الكندية حيث توجد أكبر بورصة في العالم خاصة بـ... القمح.
في هذه البورصة، التي تتحكم في خارطة الخبز العالمية، يشتغل خبراء دوليون، مهمتهم الأساسية مراقبة خارطة النزاعات الإقليمية والحروب الأهلية عبر العالم. وكلما اندلعت مشاكل اجتماعية مرتبطة بالفقر أو الجوع أو السياسة، ترتفع أن تنخفض أسهم القمح والذرة التي تتحكم فيها أربع شركات عالمية كبرى.
هذه الشركات الكبرى، التي تراقب درجة حرارة العالم على مدار الساعة داخل كواليس بورصة «وينيبيغ»، لديها حساسية كبيرة تجاه كل الأخبار التي تتعلق بالفوسفاط وإنتاجه. فبفضل الفوسفاط ومشتقاته، أي البوطاس والآزوط، يتم تخصيب آلاف الهكتارات من الأراضي الفلاحية في أمريكا وكندا والتي تنتج نصف احتياطي العالم من القمح والذرة والصوجا.
وهذه الشركات العالمية، التي تتحكم في خبز ساكني الكرة الأرضية، تسعى اليوم بكل الوسائل إلى إخضاع شعوب العالم لسيطرتها عبر فرض زراعة الفسائل المعدلة جينيا، والتي بمجرد استعمالها مرة واحدة يصبح الفلاحون رهينة إلى الأبد لدى الشركة المنتجة لهذه الفسائل والتي تصبح متحكمة في مصيرهم وحجم إنتاجهم وصادراتهم.
فهل يدرك المغرب، إذن، قيمة الكنز الثمين الذي يوجد تحت أقدامه؟ وهل يفهم، أخيرا، أهمية الحرص على التدبير الجيد والعقلاني لهذه الثروة لضمان موقع حيوي وهام في عالم الغد، وتجنب تكرار الخطأ الجسيم الذي وقع فيه سنوات السبعينيات عندما عرف الفوسفاط عصره الذهبي؟
ذلك ما سنحاول شرحه في عدد الغد.

الإعلان عن 'قافلة وحدة' من مليلية إلى العيون

الإعلان عن 'قافلة وحدة' من مليلية إلى العيون - Hespress

Tuesday, September 21, 2010

أعلنت جبهة الدّفاع عن الصحراء المغربية بالريف عن يوم 12 نونبر المقبل كتاريخ لانطلاق مسيرة من شمال المغرب نحو جنوبه تحت شعار: "جميعا من أجل الصحراء المغربية"، إذ أفصح عن انطلاقها ضمن بيان للراي العام، توصلت هسبريس بنسخة منه، بداية من مدينة مليلية المُحتلّة في اتّجاه مدينة العيون.

وأفادت ذات الوثيقة الصادرة عن جبهة الدفاع عن الصحراء المغربية بالريف تأتي ردّا على تحرّكات الجمعية الإسبانية الحاملة لاسم "مرصد حقوق الإنسان في الصحراء المغربية"، والتي أشير إلى كونها معروفة بمساندته لطروحات البوليساريو، والرامية إلى تنظيم نسخة "مشوّهة" من "أسطول الحرّية" الذي يُعزم انطلاقه من جزر الكناري صوب سواحل الصحراء.

الجمعويون الدّاعون للمسيرة الرابطة بين شمال المغرب وجنوبه أدانوا تحرّكات الجمعويين الإسبان "الموالين للبوليساريو" ومشاريع تحرّكاتهم في الصحراء، كما عبّروا عن الاستغراب من الطريقة التي وسمت تعامل الإعلام الإسبان مع قضيّة مصطفى ولد سالم ولد سيدي مولود، المفتش العام السابق لشرطة تنظيم الانفصاليين الذي أفصح عن تأييده لمشروع الحكم الذاتي المطروح من قبل المغرب كحلّ لإشكال الصحراء، حيث أعتبر هذا الإعلام محرّكا للملفّات الحقوقية المعادية للمغرب دون سواها.

منظمو مسيرة "مليلية ـ العيون" لم يوضّحوا من خلال منشورهم الموجّه للرأي العام ما إذا كان انطلاق المسيرة سيتمّ من داخل تراب مليلية أم من إحدى النقاط الحدودية المُتاخمة لها، هذا في الوقت الذي طُلبت فيه تعبئة للانخراط في هذه المبادرة قُبيل شهر ونصف من موعدها المُرتقب

الإعلان عن 'قافلة وحدة' من مليلية إلى العيون

الإعلان عن 'قافلة وحدة' من مليلية إلى العيون - Hespress

Tuesday, September 21, 2010

أعلنت جبهة الدّفاع عن الصحراء المغربية بالريف عن يوم 12 نونبر المقبل كتاريخ لانطلاق مسيرة من شمال المغرب نحو جنوبه تحت شعار: "جميعا من أجل الصحراء المغربية"، إذ أفصح عن انطلاقها ضمن بيان للراي العام، توصلت هسبريس بنسخة منه، بداية من مدينة مليلية المُحتلّة في اتّجاه مدينة العيون.

وأفادت ذات الوثيقة الصادرة عن جبهة الدفاع عن الصحراء المغربية بالريف تأتي ردّا على تحرّكات الجمعية الإسبانية الحاملة لاسم "مرصد حقوق الإنسان في الصحراء المغربية"، والتي أشير إلى كونها معروفة بمساندته لطروحات البوليساريو، والرامية إلى تنظيم نسخة "مشوّهة" من "أسطول الحرّية" الذي يُعزم انطلاقه من جزر الكناري صوب سواحل الصحراء.

الجمعويون الدّاعون للمسيرة الرابطة بين شمال المغرب وجنوبه أدانوا تحرّكات الجمعويين الإسبان "الموالين للبوليساريو" ومشاريع تحرّكاتهم في الصحراء، كما عبّروا عن الاستغراب من الطريقة التي وسمت تعامل الإعلام الإسبان مع قضيّة مصطفى ولد سالم ولد سيدي مولود، المفتش العام السابق لشرطة تنظيم الانفصاليين الذي أفصح عن تأييده لمشروع الحكم الذاتي المطروح من قبل المغرب كحلّ لإشكال الصحراء، حيث أعتبر هذا الإعلام محرّكا للملفّات الحقوقية المعادية للمغرب دون سواها.

منظمو مسيرة "مليلية ـ العيون" لم يوضّحوا من خلال منشورهم الموجّه للرأي العام ما إذا كان انطلاق المسيرة سيتمّ من داخل تراب مليلية أم من إحدى النقاط الحدودية المُتاخمة لها، هذا في الوقت الذي طُلبت فيه تعبئة للانخراط في هذه المبادرة قُبيل شهر ونصف من موعدها المُرتقب

عبد العزيز المراكشي يأمر باعتقال مصطفى سلمى

عبد العزيز المراكشي يأمر باعتقال مصطفى سلمى - Hespress


والبوليساريو تحقق مع شقيقه الأصغر

وصل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المفتش العام للأمن بتندوف إلى الحدود المغربية مع المناطق التي تسيطر عليها جبهة البوليساريو فوق التراب الجزائري مستكملا بذلك رحلته التي بدأها قبل خمسة أيام في طريق عودته إلى أهله بالمخيمات بعد زيارة قام بها إلى المغرب وهي الرحلة التي عبر خلالها عن دعمه لمشروع الحكم الذاتي التي تقدم به المغرب كحل لقضية الصحراء.

وضمن سلسلة الأحاديث التي تجريها معه قناة المهاجر من العاصمة الأميركية واشنطن , اكد مصطفى سلمى أن رئيس ما يسمى بالجمهورية الصحراوية محمد عبد العزيز ( المراكشي) قد اعطى أوامره لإعتقال مصطفى ولد سيدي مولود فور دخوله الأراضي الخاضعة للبوليساريو, وهو الأمر الذي أكدته له أسرته .

كما أعلن المسؤول السؤول الصحراوي المضطهد أنه تم إعتقال شقيقه الأصغر وأخضع للتحقيق بسبب مواقف مصطفى سلمى المناوئة للبوليساريو والمساندة لحق الشعب الصحراوي في التحرر من قبضة النظام الجزائري والإستقلال بقراره السياسي وإيقاف عقود من المعاناة في المخيمات.

وشدد مصطفى في معرض حديثه كذلك على ضرورة أن يلتفت المنتظم الدولي لمعاناته وحرمانه من لقاء زوجته وابنائه موجها نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأميركية للضغط على السلطات الجزائرية لتوضيح موقفها من مسألة المحتجزين الصحراويين في تندوف والوقوف على تطبيق القوانين الإنسانية ومنح هؤلاء الحرية الكاملة في لقاء أهلهم وإدارة ملفهم.

كما طالب مصطفى ولد سيدي مولود وسائل الإعلام الدولية والوطنية والمنظمات الحقوقية بضرورة الوقوف شاهدة على جبروت البوليساريو وتعنت الجزائر. ونقل صورة حقيقية للعالم عن حقيقة ما يجري داخل تندوف.